18/06/2015
لأَنَّكَ أَنْتَ اقْتَنَيْتَ كُلْيَتَيَّ. نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي. أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذلِكَ يَقِينًا. ( مز 139: 13، 14 )
حينما عرفنا أن الله سيرزقنا بطفل، كنا نتابع المراسلات التى تصل لنا وتتحدث عن تكوين الطفل، فهو الآن "سمسمة" والآن فى حجم الكمثرى أما الآن فحجمه أكبر قليلاً وهكذا..
والآن قلبه بدأ فى الخفقان أما الآن فقد تكونت حاسة الشم لديه واليوم وضحت ملامح أصابعه.
لأن الله يعرفنى، يعرف حركتى (جلوسى وقيامى) ع 2، يعرف فكرى (ع3)، ويعرف كلماتى (ع4)، فقد حاصرنى بهذه المعرفة – عجيبة فوقى لا أستطيع إدراكها.
لذلك فلا أستطيع أن أهرب منك (ع 7- 10)، حتى إن كنت فى ظلمة الظلام، فلا توجد ظلمة لدى الله، لأنه كالظلمة هكذا النور (ع 12 )
هو يعرفنى ويحبنى على هذا، لكن محبته ومعرفته أعمق بكثير جداً جداً من معرفتى الآن. فقد كنت موضع معرفته، ومحبته، وانتظاره وعمله، حتى قبلما أوجد...
أن الله مهتم بك وبى قبلما يوجد أى من أعضائي لتفعل أى شئ ذا معنى. كنت مثل النول الذى ينسج فيه الله بأصابعه بداخل أحشائي.
فقد نسجنى فى بطن أمى، لذلك، أستطيع أنا وأنت أن نقول، أحمدك من أجل أنى قد امتزت عجباً.
صلاة
يا رب، ما أعظم أعمالك ونفسي تعرف ذلك يقيناً، أشكرك لأنك تهتم بى وتحبنى حتى قبلما أوجد. أحبك يا رب.
التللتلتلتلghghghhghg
أَمَّا الَّذِينَ هُمْ لِلتَّهْلُكَةِ يَطْلُبُونَ نَفْسِي، فَيَدْخُلُونَ فِي أَسَافِلِ الأَرْضِ. يُدْفَعُونَ إِلَى يَدَيِ السَّيْفِ. يَكُونُونَ نَصِيبًا لِبَنَاتِ آوَى.
(مز 63: 9، 10)
بعد الإلتصاق بالله- تختلف كل الحسابات، فهناك الأعداء المحدقين من كل ناحية، وهناك المخاوف المحيطة فى كل مكان، وهناك المخاطر التى ارتعد منها.
لكنى الآن فى ستر العلى، أرى الأمور بنظرة مختلفة، وتعاملى معها يختلف قدر إلتصاقى بالله. لأن أشياءاً كثيرة قد تغيرت.
① فقد رأيت نهاية الأشرار، فقد دخلت مقادس الله وانتبهت إلى آخرتهم " قد عرفت أن الأشرار البعيدين عن الله مهما زاد ظلمهم وسمن لحمهم وتعظم شرهم وتفاعل رعبهم. الذين أفواههم فى السماء وألسنتهم تتمشى فى الأرض (مز 73 : 9)
هؤلاء موضوعون فى مزالق، ونهايتهم الخراب سيضمحلوا أو يفنوا من الدواهى سيكونون كحلم عند التيقظ، أو كحلم عندما تستيقظ فلا يكون أن الأشرار البعيدون لا محالة هالكون. قد لا يحدث هذا سريعاً ولكنه حتماً سيحدث. فقط أدخل إلى مقادس الله.
② مقادس الله هى الطريق الوحيد – لن تعرف خطة الله أبداً إذا ما فكرت وحللت بنفس مقاييس الأشرار.
يقول آساف " أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لى " – برأيك تهدينى وبعد إلى مجد تأخذنى (مز 73 : 24) ليس لنا سوى الله لنلجأ إليه – نركض ونحتمى .
نرى الأمور بطريقته – نختبر معيته ونرى نهاية الاشرار – دع الله يأخذ مسلكه واصبر. فقط أسكن الأرض وارع الأمانة (مز 37 )
صلاة#
سيدى الملك، أحمدك وأباركك لأنك صالح، أشكرك لأنه فى مقادسك يظهر النور وحقك إلى الأبد. نعرف طريقك ونعرف نهاية الأشرار. أما أنا يا رب فالاقتراب إليك حسن لى.
(مز 63: 9، 10 )
① فقد رأيت نهاية الأشرار، فقد دخلت مقادس الله وانتبهت إلى آخرتهم " قد عرفت أن الأشرار البعيدين عن الله مهما زاد ظلمهم وسمن لحمهم وتعظم شرهم وتفاعل رعبهم. الذين أفواههم فى السماء وألسنتهم تتمشى فى الأرض(مز 73 : 9 )
نرى الأمور بطريقته – نختبر معيته ونرى نهاية الاشرار – دع الله يأخذ مسلكه واصبر. فقط أسكن الأرض وارع الأمانة ( مز 37 )
نهاية الزمان قال المعترض: "جاء في متى 34:24عن علامات نهاية الزمان قول المسيح: "الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله«. وقد مضى ذلك الجيل، ومضت أجيال عديدة، ولم ينته العالم".وللرد نقول: تحدث المسيح في متى 24 ومرقس 13 عن أمرين: خراب أورشليم، ونهاية العالم. وليس عن نهاية العالم فقط. وقوله: »لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله« قُصد به تحقيق نبوّته عن خراب أورشليم. وقد تم ذلك فعلاً سنة 70م وتشتت اليهود في أرجاء الأرض. ولم يكن ذلك الجيل قد مضى بعد.ومن نبوات المسيح في هذا الأصحاح عن خراب أورشليم وليس عن نهاية العالم، قوله: "فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال قائمة في المكان المقدس (ليفهم القارئ) فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال، والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئاً.. وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام. وصلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت" (متى24: 15-20).ومن أقواله في تلك المناسبة، التي تمت أيضاً في ذلك الجيل: "يسلّمونكم إلى ضيق، ويقتلونكم. وتكونون مُبْغَضين من جميع الأمم لأجل اسمي. وحينئذ يعثر كثيرون ويسلّمون بعضهم بعضاً" (متى24: 10.9). وأيضاً قوله: "حينئذ يكون اثنان في الحقل، يُؤخذ الواحد ويُترك الآخر. اثنتان تطحنان على الرحى، تؤخذ الواحدة وتُترك الأخرى" (متى 24:24 و41).إذن لا نأخذ الأصحاح كله على نهاية العالم. وعبارة "مجيء ابن الإنسان« تعني مجيئه الثاني في نهاية الزمان، كما تعني مجيئه بالنسبة لحياة أي إنسان. كما قال: "طوبى لأولئك العبيد، الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين. كونوا أنتم مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان. طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا" (لوقا12: 37-43). وقوله أيضاً لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياماً" (مرقس 36:13).
أعطه مفاتيحك، فيعطيك قلبه! قيل إن مُؤمنًا التقى بزوجته وكانت نفسه متهللة جدًا، ووجهه باشًا، وكل ملامحه تنطق بالبهجة. - لماذا أنتَ متهلل؟ - ثقة ابني فينا تملأ كل كياني بالفرح. - ماذا تعني؟ - أعطاني قبل ذهابه إلى الخدمة العسكرية كل مفاتيح حجراته التي في الدور العلوي، ومفاتيح دولابه الخاص، وطلب مني أن أسجل له ملخصًا لكل مكالمات تليفونه! - إنه ابن صالح، لا يُخفي عنَّا شيئًا، ليس لديه أسرار. - حقًا، لقد قدَّم لنا كل مفاتيحه، وسمح لنا أن ندير كل شئونه في غيبته... لكنه أخذ المفتاح الخارجي للفيلا. - لماذا؟ - قال لي: لن أخطركم بموعد حضوري، فأجعل ذلك مفاجأة سارة لكم Surprise . - ليحمل هذا المفتاح، فإنه مفتاح بيت والديه، لقد فتح لنا قلبه، ونحن نفتح له بيتنا ونفوسنا، ونعطيه كل حياتنا! استلم يا رب كل مفاتيح قلبي وفكري ومشاعري وعملي اليومي، لتَدِر أنت كل شئوني اليومية. لن أُخفي عنك شيئًا. أُعطيك مفاتيحي، فتهبني ذاتك، وتُقدم لي أحضانك!
مكانة خاصة لدى الكنيسة الأثيوبية بكونه من أعمدة الرهبنة الأثيوبية وسبب خلاص لكثيرين . تزوج والده الكاهن ساجازآب أو سكارات (تعني عطية الآب) بفتاة تدعى سارة جميلة جدًا وغنية، وقد عاشا في حياة تقوية، وكان محبين للفقراء والمساكين . إذ لم يهبهما الله طفلاً طلبت الزوجة من رجلها أن يقوما بتوزيع كل ممتلكاتهما على الفقراء وعتق جميع العبيد والجواري، وإذ طلب ألاّ تتسرع أصرت على موقفها، ففرح بمشورتها، وتمم شهوة قلبها. حزن العبيد والجواري إذ كانوا يشعرون أنهم أهل البيت وطلب بعضهم أن يبقوا معهما في البيت فقبلا ذلك ليعيش الكل كإخوة . إذ صار متالومي ملك الداموت يضطهد المسيحيين بعث بعسكره في كل موقع حوله ليمارسوا أعمال العنف، فبلغ أحد الجند إلى بيت الكاهن وأراد قتله بالرمح لكن الكاهن هرب، وإذ وجد بحيرةٍ غاص فيها. ووقف الجندي على الشاطئ ينتظر خروجه ليرميه بالرمح. إذ تأخر الكاهن جدًا تيقن الجندي أنه قد غرق. لكن الكاهن إذ غاص وجد رئيس الملائكة ميخائيل قد أحاط به وظلله ليصير كمن تحت خيمة حتى خرج ليجد زوجته قد سُبيت والكنيسة قد خُربت، فصار يبكي بمرارة . رأى العسكر الزوجة سارة فبُهروا بجمالها واقتادوها إلى الملك كهدية. أخبروه بأمرها فطلب حفظها في أحد البيوت وتقديم ثياب فاخرة وذهب وفضة ولآلئ ثمينة تتزين بها، أما هي فصامت عن الطعام الفاخر، وكانت دموعها لا تجف. وفي المساء إذ نام الجميع خلعت الثياب الثمينة، وارتدت ثيابها البسيطة، وصارت تصلي لله، وتطلب خلاصها من هذا الشر، وكانت تطلب شفاعة رئيس الملائكة ميخائيل الذي كانت تُعيِّد له كل شهر وتُقدم في عيده عطايا كثيرة للفقراء. وبالفعل أرسل الله لها رئيس الملائكة يطمئنها ويعزيها، بل ويعدها بطفلٍ مباركٍ يكون بركة لكثيرين . في الصباح ارتدت الثياب الملوكية، ومضى بها الجند إلى الملك الذي فرح بها جدًا، فقدم هدايا جزيلة للجند، وطلب أن يمضوا بها إلى حيث كرسي المملكة ليقيم احتفالاً رسميًا بزواجه بها في هيكل الوثن. وبالفعل جاء الملك إلى الهيكل وسجد أمام الأوثان، وإذ كانت هي واقفة تنتظر عمل الله معها، حدثت بروق ورعود وزلازل، ونزل رئيس الملائكة ميخائيل ليحملها إلى الكنيسة التي كانت تُصلي فيها مع زوجها الكاهن . التقت برجلها فظنها إحدى بنات الملوك، إذ كانت تغطي وجهها، لكنها أعلنت عن شخصها وحدثته عن عمل الله معها، فشكرا الله ومجداه على عمله معهما. وفي المساء رأت سارة (كانت تدعى أيضًا مختارة الله) كأن عمودًا منيرًا في وسط بيتها رأسه في السماء، يحتضن فيه طيورًا كثيرة ومتنوعة، وتتطلع إليه شعوب كثيرة وملوك في دهشة، بينما رأى الكاهن كأن شمسًا منيرة تحت سريره وحولها نجوم كثيرة تضيء على المسكونة. في تلك الليلة حملت سارة بالطفل المبارك، الذي ولد في 24 كيهك . جاء في سيرته الكثير من أعمال الله معه منذ طفولته، نذكر منها أنه إذ كان والداه قد باعا كل ما حملته مختارة الله (سارة) من ثياب فاخرة وذهب وفضة ولآلئ جاءت بها من عند الملك، وقاما بتوزيعه على الفقراء، جاء عيد رئيس الملائكة ميخائيل وكانت البلاد تعاني من مجاعة شديدة. فكانت مختارة الله تبكي مشتاقة أن تُقدم شيئًا للمساكين. وإذ رأى الطفل الرضيع دموعها أشار بيده نحو حفنة دقيق، ووضع يده عليها فصار الدقيق يفيض بكثرة . أسرعت الأم وقدمت كل ما لديها في مطبخها ليضع الرضيع يده عليه فصار لديها فيض من البركات قدمته للمساكين . عُمِّد هذا الطفل ودُعي اسمه فيشهاسيون أي "فرح صهيون". وقد تربَّى على حياة التقوى والعبادة بروح نسكية مع اتضاع وحب للجميع . إذ بلغ الخامسة عشرة من عمره سامه الأنبا كيرلس مطران الحبشة شماسًا، وكان ذلك في عهد الأنبا بنيامين. استقبله المطران بحفاوة وقبَّله معلنًا عنه أنه محبوب من الله وأن ملاك الرب يرافقه ممسكًا في يده سيفًا من النار . عاش في حياة الطهارة والعفة، وعندما حاول والداه أن يزوِّجاه رفض مُعلنًا عن رغبته في الحياة البتولية، ولما ألزماه عاش مع زوجته كأخٍ مع أخته حتى رقدت في الرب سامه الأنبا كيرلس كاهنًا يساعده في الخدمة، ثم تنيحت والدته في 22 مسرى وبعد أربعة أيام تنيح والده في 26 مسرى من نفس العام . عاش هذا الشاب الكاهن في بيت والديه سبع سنوات، وإذ خرج يومًا ليصطاد وحوشًا ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل، وقال له إن هذا العمل لا يليق بالكهنة إنما يلزم أن يكرس كل حياته للصلاة ودراسة الكتاب والتعليم، وأن الله قد وهبه عطية شفاء المرضى وصنع المعجزات، وأن اسمه لا يُدع بعد فيشهاسيون (فرح صهيون) وإنما تكلاهيمانوت. قيل إنه رأى أيضًا السيد المسيح الذي وضع يده عليه وباركه بعد أن دعاه للعمل الكرازي ووعده أن يكون معه ويسنده . قام القديس تكلاهيمانوت بتوزيع كل أموال والديه على الفقراء وودَّع أهل مدينته، وانطلق يكرز ويبشر . ذهب إلى مدينة كاتانا حيث كان أهلها يعبدون الأوثان والأشجار والشمس، وهناك ثار الشعب عليه وسمعوا صوت الشيطان من الشجرة معبودتهم يطالبهم بإقصائه بعيدًا، أما هو فوقف من بعيد وحوَّل وجهه نحو الشرق وبسط يديه وصلى، سائلاً الرب أن يبيد هذه الشجرة، فإذا بها تُقتلع من جذورها وتتحرك نحو القديس، كما اعترف الشيطان علانية عن تضليله للناس . صنع الله على يديه عجائب كثيرة فأمن كثيرون ونالوا سرّ المعمودية في مياه النهر . حزن أمير المنطقة على ما جرى لأن الشجرة كانت مصدر إيراد ضخم له، خاصة وأنه جاء ليجد القديس قد أمر بتقطيع الشجرة لاستخدام خشبها في بناء كنيسة. وإذ كان الأمير مريضًا شفاه القديس باسم الثالوث القدوس، فآمن هو وزوجته أكروسينا وأولاده الثلاثة الذين اعتمدوا وصارت أسماؤهم صموئيل وبنيامين وعطية الصليب، كما اعتمد معهم كثيرون . التحمت حياته النسكية بعمله الكرازي، فكان ناسكًا حقيقيًا يقضي أغلب فترة الصوم الأربعيني في البراري في تقشف شديد ليعود يلتقي بإخوته وأولاده بحب شديد، يهتم بهم ويرعاهم . تعلَّق به الشعب جدًا، لكنه كوصية الرب له كان يضطر إلى التنقل من بلد إلى بلد بأثيوبيا يكرز بالإنجيل ويقاوم عبادة الأوثان وأعمال السحر فتعرض لمتاعب كثيرة ومقاومة، لكن الرب كان ينجح طريقه، واهبًا إيَّاه صنع العجائب والأشفية . بجانب عمله الكرازي عاش أيضًا أبًا لرهبان كثيرين، فقد مارس الحياة الديرية في أمجرا بروح العبادة والسهر مع خدمة الآخرين والاهتمام بالفقراء، حتى حسبه الرهبان ملاكًا لا إنسان. وكان الله يصنع على يديه عجائب، فتحول الدير إلى مركز للكرازة . قيل إن ابن أخت رئيس الدير كان قسًا ومات فصار الكل يبكونه، وإذ جاء القديس تكلاهيمانوت إلى حيث يوجد الجثمان صلى إلى الله فأقامه الرب من الموت، وعندئذٍ جاء القس يبكي بدموع وهو يسجد عند قدميْ القديس طالبًا المغفرة، معترفًا أنه كان يحسده على ما وهبه الله من عطايا ظانًا أنه سيحتل مركز خاله ويصير رئيسًا للدير بعد نياحته. وكان القس يشكر القديس ويمدحه من أجل قداسة حياته ومحبته حتى لحاسديه . شعر القديس أن المجد الزمني سيلاحقه بعد إقامته هذا القس، لذا كان يصرخ إلى الله كي يخلصه من هذا الموضع، وبالفعل أرشده رئيس الملائكة ميخائيل أن يذهب إلى دير القديس إسطفانوس تحت رئاسة إيسوس مور (يسوع غالب). بالفعل ترك منطقة أمجرا حتى بلغ النهر فأمسك به الملاك ليسير معه فوق المياه ويبلغ به إلى الدير . كرَّس وقته للصلوات والمطانيات بصبرٍ عجيب فأهَّله الرب لرؤية أورشليم السماوية وكراسي المجد المعدَّة للمؤمنين المجاهدين. وهناك سمع صوتًا يناديه باسمه، قائلاً له إنه سيُحسب مع الأربعة وعشرين قسيسًا وأُعطي له مجمرة ذهبية ليبخر بها معهم، وكان يشترك معهم في التسبيح . انتقل من هذا الدير إلى دير القديس إرجاوي القائم على جبل دامو (ديبرا دامو ) حيث كان القديس يوحنا رئيسًا للدير الذي البسه الإسكيم، وبقي هناك 12 عامًا يمارس الحياة النسكية، وإذ ودَّعه رئيس الدير والإخوة ربطوه في حبل لينزلوه من الدير (على القمة) إلى سفح الجبل . فجأة انقطع الحبل وظن الكل أنه يسقط ميتًا، لكنهم نظروا أجنحة عجيبة برزت من جسده، ليطير وينزل سالمًا، لهذا كثيرُا ما يُصور القديس كالشاروب بستة أجنحة . صار القديس يتنقل بين الأديرة، وكانت قوة الله تلازمه وتعمل به وفيه . قيل أيضًا انه ذهب إلى مدينة القدس، وانه التقى بالبابا الإسكندري خائيل هناك. تبارك بالقبر المقدس والمواضع المباركة ثم ذهب إلى برية الإسقيط بمصر حيث ظهر له ملاك الرب وأمره بالعودة إلى أثيوبيا . عاش هناك يُتلمذ الكثيرين للحياة الرهبانية حتى إذ أكمل جهاده ظهر له السيد المسيح وأعلمه بقرب انتقاله، وبالفعل أصيب بمرض الطاعون ورقد في الرب .
الوصول إلى السعادة أنا لم أولد سعيداً، فأغنيتي المفضلة وأنا طفل كانت: "تعبت الأرض واثقلتني الخطايا"، وفي سن المراهقة كرهت الحياة، وكذا دائماً على شفا الانتحار.. أما الآن فعلى العكس استمتع بحياتي، كما إني أزداد استمتاعاً بها كلما مر من حياتي عام جديد. وهذا راجع بالأكثر إلى تناقص انشغالي بنفسي". برتراند راسل هذا ما مهد به راسل لفلسفته التي يعرضها في كتابه الوصول إلى السعادة" المكون من جزئين: 1- أسباب الشقاء.. 2- أسباب السعادة. الجزء الأول.. أسباب الشقاء: ما الذي يشقي الناس؟ الأسباب النفسية للشقاء كثيرة ولكن فيما بينها جميعاً عامل مشترك، فالإنسان الشقي هو الإنسان الذي حُرم في صغره من الاكتفاء السوي في شيء ما، فصار يعلي من قدر هذا الاكتفاء المعين أكثر من كل ما عداه، مما أضفى على حياته اتجاهاً أحادي الجانب مع التركيز المبالغ فيه على تحقيقه على حساب سائر الأنشطة الأخرى. والحقيقة أن الشخص الحكيم هو يسعد بقدر ما تسمح له ظروفه بذلك. 1- المنافسة:أساس المشكلة نابع من الإفراط في التركيز على النجاح التنافسي باعتباره المصدر الأساسي للسعادة، والواقع أن النجاح ليس إلا عنصراً واحداً من عناصر السعادة وإننا نشتري هذا العنصر بثمن فادح جداً إذا ما ضحينا في سبيل الحصول عليه بسائر العناصر الأخرى. 2- السأم والإثارة:القدرة على تحمل متفاوتات الرتابة يجب أن يتم اكتسابها في الطفولة. وملذات الطفولة ينبغي أن يستخرجها الطفل نفسه من بيئته بنفسه ببعض الجهد والابتكار، أما المسرات السلبية المثيرة والتي لا تقتضي في الوقت نفسه بذل الجهد فيجب أن تكون نادرة. فالإثارة تشبه في طبيعتها المخدر، والأهداف الجادة البناءة لا ترتسم في ذهن الفتى إذا كان يعيش حياة لهو وتشتت فأفكاره ستكون متجهة على الدوام نحو اللذة السلبية القادمة من خارجه كثر من اتجاهها إلى انجازات بعيدة المدى يحققها بنفسه. 3- الحسد:يمكنك أن تتخلص من الحسد بالتمتع بالمسرات النظيفة المتاحة لك وأداء العمل الذي يجب أن تؤديه وتجنب المقارنات بمن تتخيل - وربما خطأ - أنهم أحظى منك بخبرات الحياة. 4- عقدة الاضطهاد: من المستحيل أن نسعد إن شعرنا أن كل إنسان يسيء معاملتنا. فالبعض يتصورون أن الآخرين يريدون أن يقتلوهم أو يسجنوهم أو يسببوا لهم أذى خطير. والتغلب على هوس الاضطهاد الذي يعاني منه كل شخص تقريباً بدرجات متفاوتة، ينبغي على المرء ألا يبالغ في تقدير مزاياه الخاصة، وألا يتوقع من الآخرين أن يهتموا به اهتمامه لنفسه. كذلك لا تتخيل أن معظم الناس يولونك اهتماماً خاصاً، بحيث ينطوون على رغبة خاصة في اضطهادك فلكل إنسان همومه الخاصة. الجزء الثاني.. أسباب السعادة :هل السعادة لم تزل ممكنة؟ بالطبع نعم.. وسر السعادة هو: اجعل اهتمامك أوسع ما يمكن، واجعل ردود فعلك للأشياء والأشخاص ودية بقدر الإمكان وأبعد ما تكون عن العداوة. وفيما يلي تبسيط لإمكانات السعادة مع مقترحات بطرق التخلص من الأسباب النفسية للتعاسة.
النهضة الحقيقية تحدث عندما يأتي أصعب شخص نظنه لن يقبل المسيح فيأتي إليه بالرغم من كل الأعراف والاحتمالات.
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها
برنامج ادارة مدارس الاحد
خريطه البرامج
أعياد ميلاد أسرة راديو المسيح اليوم