القائمة
الرئيسية
مواعيد برامجنا
نحب نتعرف
طلبات الصلاة
عاملون معا
كن شريكا
دماء على الباب
فى أحد الحروب الدامية، كان قائد الجيوش المتحاربة يتصف بالشراسة والقسوة . أمر هذا القائد جنوده بقتل كل من يجدونهم فى مدينة قد غزاها . وعلى الفور بدأ الجنود تنفيذ هذا الأمر، وبدأت المذبحة , فكان الجنود يدخلون البيوت فيقتلوا كل من فيها . لاحظ أحد السكان , وهو مرتعب أن الجنود كانوا بمجرد أن يفزعوا من قتل سكان بيت، يرشون من دماء القتلى على باب هذا البيت قد قُتلوا. فخطرت على باله فكرة سارع إلى تنفيذها. أسرع إلى خروف صغير كانوا يرونه بالمنزل، وذبحه ورش دمه على باب بيته وأغلقه، وطلب من أهله وأصدقائه أن يبقوا بداخل البيت. انتهى الجنود من قتل سكان البيت المجاور، ولما اقتربوا من الباب المرشوش بالدم، إنصرفوا بمجرد أن رأوا الدم عليه . وهكذا نجا المحتمون بالباب المرشوش بدم الخروف من هلاك محقق. صديقى إذا كنت فى هذا الموقف، ووجهت إليك الدعوة للإحتماء فى هذا البيت، أعتقد أنك ما كنت تتردد للحظة فى أن تحتمى خلف الباب المرشوش بالدم. فمن يُضيع فرصة للنجاة من الهلاك ؟! على أن الكثيرون يفعلون ذلك اليوم !! يقول الكتاب المقدس : " إن أجرة الخطية هى موت " (رومية 6: 23) . ونحن بسبب خطايانا. تحت قصاص هذا الموت. ولكن الله من أجل محبته الكثيرة التى احبنا بها , أوجد لنا طريقاً للنجاة بدم الرب يسوع المسيح " الذى فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته " (أفسس 1: 7) . قديماً قال الرب لموسى : " ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى أنتم فيها , فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك " (خروج 12: 13) . هل إحتميت بدم المسيح لتنجوا من الهلاك الأبدى ؟! إنه الطريق الوحيد للخلاص والحياة الأبدية ففى الآية السابقة يقول الكتاب : " لأن أجرة الخطية هى موت أما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح ربنا " (رومية 6: 23)" بس اوعى تقسى قلبك لتضيع الفرصة منك
Scroll