القائمة
الرئيسية
مواعيد برامجنا
نحب نتعرف
طلبات الصلاة
عاملون معا
كن شريكا
رأى المسيح اليوم
ملائكة الله
ملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان قال المعترض: »ورد في إنجيل يوحنا 51:1 »الحق الحق أقول لكم، من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان«. وهذا خطأ، لأن هذا القول كان بعد معمودية المسيح، وبعد نزول الروح القدس، ولم ير أحدٌ بعدهما أن السماء انفتحت، وملائكة الله صاعدة ونازلة على المسيح«.وللرد نقول: » ترون ابن الإنسان« تعني تتأكدون . فهي لا تعني النظر بالعين، بل العلم واليقين. وقوله » السماء مفتوحة « عبارة مجازية تعني إغداق البركات كما في مزمور(24-23 :78) »وفتح مصاريع السموات وأمطر عليهم منّاً للأكل«. وأيضاً تدل على عمل معجزة لتأييد أمرٍ ما (متى 16:3). وهي تدل هنا على معجزة. وفي هذه العبارة إشارة ظاهرة إلى السُّلَّم الذي رآه يعقوب في الرؤيا، وكانت الملائكة صاعدة ونازلة عليها (تكوين 18:28).وقوله: »الملائكة صاعدة ونازلة« فالملائكة جميعهم أرواح خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص (عبرانيين 14:1). وقد تحقق قول المسيح من صعود ونزول الملائكة عليه، فقد خدمته الملائكة وقت التجربة في البريّة (مرقس 13:1) ولما كان في البستان (لوقا 243:2). بل كانت الملائكة حاضرة لما قام من الأموات، فالمسيح أوضح لنثنائيل أن الملائكة خدمته وقت تجسده، ووقت مكايد وحيل أعدائه، ووقت موته وصلبه وقيامته، مما دلّ على أنه الكلمة الأزلي.
Scroll