القائمة
الرئيسية
مواعيد برامجنا
نحب نتعرف
طلبات الصلاة
عاملون معا
كن شريكا
ابدأ يومك
الحاجه الى محبة المسيح
الحاجة إلى محبة المسيح يقبلني بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر "
(نش1: 2)
إن حاجتنا الأولى الجوهرية في هذه الأيام الأخيرة، هي أن نتمتع عملياً بمحبــــة المسيح، ليس أن نسمع عنها بل أن نشعر بها في كياننا الداخلي فتلمس الأعماق وتتغلــــــل داخل الكيان. إن محبة المسيح هي علاج شافٍ مضمون لكل صعوبات البرية، وهذا ما شعــرت به العروس وأدركته، أنها بحاجة إلى تمتع عملي بمحبة المسيح. فالمؤمن المتمتع بمحي المسيح يعيش في جو آخر مختلف عن كل مَنْ حوله محلقاً فـــي أجواء السماويات. فما أروع أن يدرك الشخص أنه محبوب محبة غير محدودة من شخص غير محدود!! فما أحلى بحر محبة الفادي الذي لا يُحّد، المتسع الأرجاء، وطوبى لكل مؤمن مغمور وسط هذا المحيط غير المحدود من محبة المسيح. لقد قال الرسول "تعرفوا محبة المسيح الفائقــة المــعرفة لكــي تمـــتلئوا إلـــى كـــل مـــلء الله (
أف 3: 19 )
. يا لسمو هذه الآية "كل ملء الله" - أن المؤمن المتمتع بمحبة المسيح، يجد نفسه مغموراً في بحر لا نهائي من محبة المسيح. يا ليت الرب يقنعنا بأننا لم ندرك بعد أبعاد محبة المسيح، ولم نتمتع عملياً بهذا الــــــــحب، فنهتف من عمق القلب "ليقبلني ... لأن حبك أطيب من الخمر" - آي أن تأثير هـــــذا الحب على قلبي أقوى من تأثير الخمر! ليت الرب يسمو بنا ويمتعنا عملياً بمحبته العظيمة ونصل إلى اختبار العروس بعد ذلك
(ص2)
آلتي قالت "إني مريضة حباً". يا له من مرض رائع، نطلب من الرب أن لا يشفينا منه، بل نظل مرضى بحب المسيح. قال أحدهم : المحبة تعمل عجائب في نفسي فعندما أكون صحيحاً، تجعلني مريضاً وعندما أكون مريضاً تقيمني صحيحاً
Scroll